وحيل بينهم وبين ما يشتهون كما فعل بأشياعهم من قبل إنهم كانوا في شك مريب
54 -
وحيل ؛ وحجز؛
بينهم وبين ما يشتهون ؛ من نفع الإيمان يومئذ؛ والنجاة من النار؛ والفوز بالجنة؛ أو من الرد إلى الدنيا؛ كما حكى عنهم بقوله:
أخرجنا نعمل صالحا ؛ والأفعال التي هي "فزعوا"؛ و"أخذوا"؛
[ ص: 74 ] و"حيل"؛ كلها للمضي؛ والمراد بها الاستقبال؛ لتحقق وقوعه؛
كما فعل بأشياعهم من قبل ؛ بأشباههم من الكفرة؛
إنهم كانوا في شك ؛ من أمر الرسل؛ والبعث؛
مريب ؛ موقع في الريبة؛ من "أرابه"؛ إذا أوقعه في الريبة؛ هذا رد على من زعم أن الله لا يعذب على الشك.