ولله ملك السماوات والأرض وإلى الله المصير ولله ملك السماوات والأرض لا لغيره لأنه الخالق لهما ولما فيهما من الذوات والصفات وهو المتصرف في جميعها إيجادا وإعداما ، بدءا وإعادة .
وقوله تعالى :
وإلى الله أي : إليه تعالى خاصة لا إلى غيره
المصير أي : رجوع الكل بالفناء والبعث بيان لاختصاص الملك به تعالى في المعاد إثر بيان اختصاصه به تعالى في المبدأ . وإظهار الاسم الجليل في موقع الإضمار لتربية المهابة والإشعار بعلة الحكم .