صفحة جزء
فكيف تتقون إن كفرتم يوما يجعل الولدان شيبا السماء منفطر به كان وعده مفعولا

أي: فكيف يحصل لكم الفكاك والنجاة من يوم القيامة، اليوم المهيل أمره، العظيم خطره ، الذي يشيب الولدان، وتذوب له الجمادات العظام، فتتفطر به السماء وتنتثر نجومها كان وعده مفعولا أي: لا بد من وقوعه، ولا حائل دونه.

التالي السابق


الخدمات العلمية