(
وتشرع تلبية بالعربية لقادر ) عليها كأذان ( وألا ) يقدر عليها بالعربية فيلبي ( بلغته ) لأن القصد المعنى
( وسن دعاء ) بعدها ، فيسأل الله الجنة ، ويستعيذ به من النار ، ويدعو بما أحب بلا رفع صوت لحديث
nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني عن
nindex.php?page=showalam&ids=2546خزيمة بن ثابت {
nindex.php?page=hadith&LINKID=6093أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا فرغ من تلبيته سأل الله مغفرته ورضوانه ، واستعاذ برحمته من النار }
.
( و ) سن ( صلاة على النبي صلى الله عليه وسلم بعدها ) أي التلبية ، لأنه موضع شرع فيه ذكر الله فشرع فيه ذكر رسوله كالأذان
( ولا ) يسن ( تكرارها ) أي التلبية ( في حالة واحدة ) .
قال
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد ، لعدم وروده ، وقال
nindex.php?page=showalam&ids=13439الموفق والشارح : تكرارها ثلاثا بدبر الصلاة حسن
( وكره لأنثى جهر بتلبية ; بأكثر ما تسمع رفيقتها ) مخافة الفتنة بها و
( لا ) يكره ( لحلال تلبية كسائر الأذكار )