( و ) يستحب له (
زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم وقبر صاحبيه رضي الله تعالى عنهما ) لحديث
nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني عن
nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر مرفوعا {
nindex.php?page=hadith&LINKID=36201من حج فزار قبري بعد وفاتي فكأنما زارني في حياتي } .
وفي رواية {
nindex.php?page=hadith&LINKID=36458من زار قبري وجبت له شفاعتي } وعن
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة مرفوعا {
nindex.php?page=hadith&LINKID=34631ما من أحد يسلم علي عند قبري إلا رد الله علي روحي حتى أرد عليه السلام }
[ ص: 594 ]
قال
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد : وإذا حج الذي لم يحج قط يعني من غير طريق
الشام لا يأخذ على طريق
المدينة لأني أخاف أن يحدث به حدث فينبغي أن يقصد
مكة من أقرب الطرق ولا يتشاغل بغيره وإن كان تطوعا بدأ
بالمدينة وإذا دخل
المسجد الحرام قال ما ورد وتقدم وصلى تحية المسجد ، ثم يستقبل وسط القبر ( فيسلم عليه ) صلى الله عليه وسلم ( مستقبلا له ) موليا ظهره القبلة فيقول : السلام عليك يا رسول الله كان
nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر لا يزيد على ذلك
فإن زاد فحسن ثم يتقدم قليلا فيسلم على
أبي بكر ثم يتقدم قليلا فيسلم على
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر رضي الله عنهما ( ثم يستقبل القبلة ويجعل الحجرة عن يساره ويدعو ) لنفسه ووالديه وإخوانه والمسلمين بما أحب ( ويحرم
الطواف بها ) أي الحجرة النبوية ، بل بغير
البيت العتيق اتفاقا قال الشيخ
تقي الدين ( ويكره التمسح ) بالحجرة قال الشيخ
تقي الدين : اتفقوا على أنه لا يقبله ولا يتمسح به فإنه من الشرك وكذا
مس القبر أو حائطه ولصق صدره به وتقبيله
( و ) يكره
( رفع الصوت عندها ) أي الحجرة لأنه صلى الله عليه وسلم في الحرمة والتوقير كحال الحياة ( وإذا توجه ) أي قصد المسافر الوجه الذي جاء منه بأن بلغ غاية قصده ، وأدار وجهه إلى بلده ( هلل ) فقال : لا إله إلا الله ( ثم قال : آيبون ) أي راجعون ( تائبون عابدون لربنا حامدون صدق الله وعده ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده ) وكانوا يغتنمون أدعية الحاج قبل أن يتلطخ بالذنوب قاله في المستوعب ويسن أن
يأتي مسجد قباء ويصلي فيه