( أو ) على ( حيوان ) كبقر وغنم ( لأخذ لبنه ) أو صوفه أو شعره ; لأن المعقود عليه في الإجارة النفع ، والمقصود هنا العين ، وهي لا تملك ولا تستحق بإجارة وجوزه الشيخ
تقي الدين في الشمع لشعله
والحيوان لأخذ لبنه ( غير ظئر ) أي : آدمية مرضعة . لقوله تعالى {
فإن أرضعن لكم فآتوهن أجورهن }
[ ص: 251 ] والفرق بينها وبين البهائم : أنه يحصل منها عمل من وضع الثدي في فم المرتضع ونحوه .