( و ) من
قال لامرأتيه ( إن كلمتما زيدا وعمرا فأنتما طالقتان فكلمت كل واحدة ) منهما ( واحدا ) بأن كلمت واحدة زيدا والأخرى عمرا ( طلقتا ) ; لأنه علق طلاقهما على كلامهما لهما وقد وجد أشبه قول إن ركبتما دابتيكما ونحوه ( لا إن
قال ) لامرأتيه ( إن كلمتما زيدا وكلمتما عمرا ) فأنتما طالقتان وكلمت كل واحدة واحدا ( فلا يحنث حتى يكلما ) أي المرأتان ( كلا منهما ) أي من زيد وعمر ; لأنه علق طلاقهما بكلامهما لكل واحد منهما .