( و ) إن
قال لها ( أنت علي ) كأمي أو مثل أمي ( أو ) قال أنت ( عندي ) كأمي أو مثل أمي ( أو ) أنت ( مني ) كأمي أو مثل أمي ( أو ) أنت ( معي كأمي أو ) معي ( مثل أمي وأطلق ) فلم ينو به ظهارا ولا غيره ( ف ) هو ( ظهار ) لأنه المتبادر من هذه الألفاظ ( وإن نوى ) بأنت علي أو عندي أو مني أو معي كأمي أو مثل أمي ( في الكرامة ونحوها ) كالمحبة ( دين وقبل حكما ) لاحتماله وهو أعلم بمراده ( و ) إن قال لها ( أنت أمي أو ) أنت ( كأمي أو ) أنت ( مثل أمي ) ولم يقل علي أو عندي أو مني أو معي ( ليس بظهار إلا مع نية ) ظهار ( أو قرينة ) لأن احتمال هذه الصور لغير الظهار أكثر من احتمال الصور التي قبلها له وكثرة الاحتمالات توجب اشتراط النية في المحتمل الأقل ليتعين له لأنه يصير كناية فيه والقرينة تقوم مقام النية .