وإن
بلغ صبي محضون سبع سنين عاقلا أي تمت له سبع سنين ( خير بين أبويه ) لحديث
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة " أن النبي صلى الله عليه وسلم {
nindex.php?page=hadith&LINKID=18656خير غلاما بين أبيه وأمه } " رواه
سعيد nindex.php?page=showalam&ids=13790والشافعي nindex.php?page=showalam&ids=3ولأبي هريرة أيضا " {
nindex.php?page=hadith&LINKID=17562جاءت امرأة إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت : يا رسول الله إن زوجي يريد أن يذهب بابني وقد سقاني من بئر أبي عنبة ، وقد نفعني فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا أبوك وهذه أمك فخذ بيد أيهما شئت فأخذ بيد أمه فانطلقت به } " رواه
أبو داود . وعن
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر أنه خير غلاما بين أبيه وأمه رواه
سعيد . وعن
عمارة الجرمي " خيرني
nindex.php?page=showalam&ids=8علي بين أمي وعمي وكنت ابن سبع أو ثمان " .
وروي نحوه عن
nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة " ولأن التقديم في الحضانة لحق الولد فيقدم من هو أشفق ، واختياره دليل ذلك (
فإن اختار أباه كان عنده ليلا ونهارا ) ليحفظه ويعلمه ويؤدبه (
ولا يمنع زيارة أمه ) ; لأن فيه إغراء له بالعقوق وقطيعة الرحم فيزورها على العادة كيوم في الأسبوع ( ولا ) تمنع ( هي تمريضه ) لصيرورته بالمرض كالصغير للحاجة إلى من يخدمه ويقوم بأمره والنساء أعرف بذلك .
( وإن اختارها ) أي الأم ( كان عندها ليلا ) ; لأنه وقت السكن وانحياز الرجال إلى المساكن .
( و ) كان ( عنده ) أي الأب ( نهارا ) ; لأنه وقت التصرف في الحوائج وعمل الصنائع ( ليؤدبه ويعلمه ) لئلا يضيع ( وإن )
اختار صبي أحد أبويه ثم ( عاد فاختار الآخر نقل إليه ، وإن عاد واختار الأول رد إليه ) وهكذا أبدا كلما اختار أحدهما نقل إليه ; لأنه اختيار شهوة لحفظ نفسه فأتبع ما يشتهيه كالمأكول . وإن كان
يختار أحدهما ليمكنه من فساد . ويكره الآخر للأدب لم يعمل بمقتضى شهوته .