( وإذا نزل ) بالبناء للمفعول ( به ) أي المريض لقبض روحه ( سن تعاهد ) أرفق أهل المريض به وأتقاهم لله تعالى ( بل حلقه ) أي المريض ( بماء أو شراب ، و ) تعاهد ( تندية شفتيه بقطنة ) لإطفاء ما نزل به من الشدة ، وتسهيل النطق عليه بالشهادة .
( و ) يسن
( تلقينه ) أي المنزول به قول ( لا إله إلا الله ) لحديث
أبي سعيد مرفوعا " {
nindex.php?page=hadith&LINKID=32639لقنوا موتاكم لا إله إلا الله } " وأطلق على المحتضر ميت ، لأنه واقع به لا محالة .
وعن
nindex.php?page=showalam&ids=32معاذ مرفوعا " {
nindex.php?page=hadith&LINKID=37117من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة } " رواه
nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد وصححه
nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم واقتصر عليها لأن إقراره بها إقرار بالأخرى ( مرة ) نصا واختار الأكثر ثلاثا ( ولم يزد على ثلاث ، إلا أن يتكلم ) بعد الثلاث ( فيعيده ) أي التلقين ليكون آخر كلامه " لا إله إلا الله " ويكون ( برفق ) لأنه مطلوب في كل شيء وهذا أولى به وذكر
nindex.php?page=showalam&ids=12916أبو المعالي : يكره التلقين من الورثة بلا عذر .