( ويعتبر كونه ) أي : الخارص ( مسلما أمينا لا يتهم ) بكونه من عمودي نسب مخروص عليه دفعا للريبة ( خبيرا ) بخرص ، ولو قنا ; لأن غير الخبير لا يحصل به المقصود ولا يوثق بقوله ( وأجرته ) أي : الخارص ( على رب المال ) لعمله في ماله ( وإلا ) يبعث إمام خارصا ( فعليه ) أي : مالك نخل وكرم ( ما يفعله خارص ) فيخرص الثمرة بنفسه أو بثقة عارف ( ليعرف ) قدر ( ما يجب ) عليه زكاة ( قبل تصرفه ) في الثمر ; لأنه مستخلف فيه ، وإن أراد بقاءه إلى الجذاذ والجفاف لم يحتج لخرص .