وقوله تعالى :
وأنزل الذين ظاهروهم من أهل الكتاب من صياصيهم قيل في الصياصي : إنها الحصون التي كانوا يمتنعون بها . وأصل الصيصة قرن البقرة وبها تمتنع ، وتسمى بها شوكة الديك ؛ لأنه بها يمتنع ؛ فسميت الحصون صياصي على هذا المعنى . وروي أن المراد بها
بنو قريظة ، كانوا نقضوا العهد وعاونوا الأحزاب ؛ وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن : هم
بنو النضير . وسائر الرواة على أنهم
بنو قريظة ، وظاهر الآية يدل عليه ؛ لأنه قال تعالى :
فريقا تقتلون وتأسرون فريقا ولم يقتل النبي صلى الله عليه وسلم
بني النضير ولا أسرهم وإنما أجلاهم عن بلادهم .