ولما كان هذا سببا للإنكار على من قال هذا، قال:
أفلا يرون أي أقالوا ذلك؟ فتسبب قولهم عن عماهم عن رؤية "أن" أي أنه " لا يرجع إليهم قولا " والإله لا يكون أبكم
ولا يملك لهم ضرا فيخافوه كما كانوا يخافون
فرعون فيقولوا ذلك خوفا من ضره
ولا نفعا فيقولوا ذلك رجاء له.