ولما تشوفت النفس بعد العلم بما فعل بأعدائهم إلى جزائهم، قال:
إني جزيتهم أي مقابلة على عملهم
اليوم بما صبروا أي على عبادتي، ولم يشغلهم عنها تألمهم بأذاكم كما شغلكم عنها التذاذكم بإهانتهم، فوزهم دونكم، وهو معنى قوله:
أنهم هم أي خاصة
الفائزون أي
[ ص: 192 ] الناجون الظافرون بالخير بعد الإشراف على الهلكة، وغير العبارة لإفادة الاختصاص والوضوح والرسوخ، وكسر الهمزة
nindex.php?page=showalam&ids=15760حمزة nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي على الاستئناف.