ولما كان كأنه قيل: هذا ما قال، فما يقال؟ أجيب بأنه يقال للزبانية تعذيبا لروحه بالتوبيخ والأمر بالتعذيب على رءوس الأشهاد:
خذوه أي أيها الزبانية الذين كان يستهين بهم عند سماع ذكرهم.
ولما كان الأخذ دالا على الإهانة الناشئة عن الغضب، سبب عنه قوله:
فغلوه أي اجمعوا يديه إلى عنقه ورجليه من وراء قفاه إلى ناصيته.