للكافرين أي الراسخين في هذا الوصف بمعنى: إن كان [ لهم -] في الآخرة شيء فهو العذاب، وقراءة
nindex.php?page=showalam&ids=17192نافع nindex.php?page=showalam&ids=16447وابن عامر بتخفيف الهمزة [ أكثر -] تعجيبا أي اندفع [ فمه بالكلام -] وتحركت به شفتاه لأنه مع كونه يقال: سال يسأل مثل خاف يخاف لغة في المهموز يحتمل أن يكون من سأل يسأل، قال
nindex.php?page=showalam&ids=13889البغوي : وذلك أن أهل
مكة لما خوفهم النبي صلى الله عليه وسلم بالعذاب قالوا: من أهل هذا العذاب ولمن [ هو-] ؟ سلوا عنه، فأنزلت.
ولما أخبر بتحتم وقوعه علله بقوله:
ليس له أي بوجه من الوجوه ولا حيلة من الحيل
دافع مبتدئ
من الله أي الملك الأعلى الذي لا كفؤ له فلا أمر لأحد معه، وإذا لم يكن له دافع [ منه لم يكن دافع -] من غيره وقد تقدم الوعد به، ودلت الحكمة عليه فتحتم وقوعه وامتنع رجوعه.