ثم أي بعد انتهاء المدة
السبيل أي الأكمل في العموم والاتساع والوضوح لا غيره، وهو مخرجه من بطن أمه وطريقه إلى الجنة أو النار
يسره أي سهل له أمره في خروجه بأن فتح فم الرحم وألهمه أن ينتكس، وذلل [له - ] سبيل الخير والشر، وجعل له عقلا يقوده إلى ما يسر له منهما، وفيه إيماء إلى أن الدنيا دار الممر، والمقصد غيرها وهو الأخرى التي تدل عليها الدنيا، ولذلك عقبه بقوله عادا الموت من النعم لأنه لو دام الإنسان حيا مع ما يصل إليه من الضعف والخوف لكان في غاية البشاعة والشماتة لأعدائه والمساءة لأوليائه على أن الموت سبب الحياة الأبدية: