ولما كانت مدة البرزخ طويلة، وكان
البعث [أمرا - ] محققا غير معلوم الوقت بالعين بغيره تعالى، عبر عن المعاني الثلاثة بأداتي التراخي والتحقق فقال:
ثم إذا شاء أي إنشاره
أنشره أي بعثه من قبره كما كان في دنياه بزيادة أنه على تركيب قوي لا يتهيأ فيه فراق الروح الجسد.