آ. (50) قوله :
أم ارتابوا أم يخافون : "أم" فيهما منقطع، تتقدر عند الجمهور بحرف الإضراب وهمزة الاستفهام. تقديره: بل ارتابوا، بل أيخافون. ومعنى الاستفهام هنا التقرير والتوقيف، ويبالغ به تارة في الذم كقوله:
3459 - ألست من القوم الذين تعاهدوا على اللؤم والفحشاء في سالف الدهر
وتارة في المدح كقول
جرير: 3460 - ألستم خير من ركب المطايا وأندى العالمين بطون راح
[ ص: 428 ] و [قوله]:
"أن يحيف" مفعول الخوف. والحيف: الميل والجور في القضاء.
يقال: حاف في قضائه أي: مال.