واعلموا أنما أموالكم وأولادكم فتنة وأن الله عنده أجر عظيم يا أيها الذين آمنوا إن تتقوا الله يجعل لكم فرقانا ويكفر عنكم سيئاتكم ويغفر لكم والله ذو الفضل العظيم
قوله تعالى:
واعلموا أنما أموالكم وأولادكم فتنة قال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : هذا خطاب
لأبي لبابة ، لأنه كانت له أموال وأولاد عند
بني قريظة . فأما الفتنة ، فالمراد بها: الابتلاء والامتحان الذي يظهر ما في النفس من اتباع الهوى أو تجنبه
وأن الله عنده أجر عظيم خير من الأموال والأولاد .
[ ص: 346 ] قوله تعالى:
إن تتقوا الله أي: بترك معصيته ، واجتناب الخيانة لله ورسوله .
قوله تعالى:
يجعل لكم فرقانا فيه أربعة أقوال .
أحدها: أنه المخرج ، رواه
ابن أبي طلحة عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ، وبه قال
nindex.php?page=showalam&ids=16584عكرمة ، nindex.php?page=showalam&ids=16879ومجاهد ، nindex.php?page=showalam&ids=14676والضحاك ، nindex.php?page=showalam&ids=13436وابن قتيبة ، والمعنى: يجعل لكم مخرجا في الدين من الضلال .
والثاني: أنه النجاة ، رواه
nindex.php?page=showalam&ids=14836العوفي عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ، وبه قال
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة ، nindex.php?page=showalam&ids=14468والسدي .
والثالث: أنه النصر ، رواه
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ، وبه قال
nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء .
والرابع: أنه هدى في قلوبهم يفرقون به بين الحق والباطل ، قاله
ابن زيد ، nindex.php?page=showalam&ids=12563وابن إسحاق .