وروي عن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر قال: nindex.php?page=hadith&LINKID=660317لما أشار nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بقتلهم ، وفاداهم رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أنزل الله تعالى "ما كان لنبي" إلى قوله "حلالا طيبا" ، فلقي النبي صلى الله عليه وسلم nindex.php?page=showalam&ids=2عمر ، فقال "كاد يصيبنا في خلافك بلاء" . فأما الأسرى ، فهو جمع أسير ، وقد ذكرناه في (البقرة:85) والجمهور قرؤوا "أن يكون" بالياء لأن الأسرى مذكر . وقرأ nindex.php?page=showalam&ids=12114أبو عمرو "أن تكون" قال أبو علي: أنث على لفظ الأسرى ، لأن الأسرى وإن كان المراد به التذكير والرجال فهو مؤنث اللفظ . والأكثرون قرؤوا "أسرى" وكذلك "لمن في أيديكم من الأسرى" . وقرأ nindex.php?page=showalam&ids=11962أبو جعفر ، والمفضل "أسارى" في الموضعين ، ووافقهما nindex.php?page=showalam&ids=12114أبو عمرو ، nindex.php?page=showalam&ids=11793وأبان في الثاني . قال nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج : والإثخان في كل شيء: قوة الشيء وشدته . يقال: قد أثخنه المرض: إذا اشتدت قوته عليه . والمعنى: حتى يبالغ في قتل أعدائه . ويجوز أن يكون المعنى: حتى يتمكن في الأرض . قال المفسرون: معنى الآية: ما كان لنبي أن يحبس كافرا قدر عليه للفداء أو المن قبل الإثخان في الأرض . وكانت غزاة [ ص: 381 ] بدر أول قتال قاتله رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولم يكن قد أثخن في الأرض بعد .
أحدهما: يريد لكم الجنة ، قاله nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس .
والثاني: يريد العمل بما يوجب ثواب الآخرة ، ذكره nindex.php?page=showalam&ids=15151الماوردي .
فصل
وقد روي عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ، nindex.php?page=showalam&ids=16879ومجاهد في آ خرين: أن هذه الآية منسوخة بقوله: فإما منا بعد وإما فداء [محمد:4] ، وليس للنسخ وجه ، لأن غزاة بدر كانت وفي المسلمين قلة; فلما كثروا واشتد سلطانهم ، نزلت الآية الأخرى ، ويبين هذا قوله: حتى يثخن في الأرض