وإن يريدوا خيانتك فقد خانوا الله من قبل فأمكن منهم والله عليم حكيم
قوله تعالى:
وإن يريدوا خيانتك يعني: إن أراد الأسراء خيانتك بالكفر بعد الإسلام
فقد خانوا الله من قبل إذ كفروا به قبل أسرهم . وقال
ابن زيد: فقد خانوا بخروجهم مع المشركين; وقد ذكرنا عنه أنها نزلت في قوم تكلموا بالإسلام . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=17132مقاتل: المعنى إن خانوك أمكنتك منهم فقتلتهم وأسرتهم كما أمكنتك
ببدر . قال
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج : (والله عليم) بخيانة إن خانوها ، حكيم في تدبيره عليهم ومجازاته إياهم .