لا يستأذنك الذين يؤمنون بالله واليوم الآخر أن يجاهدوا بأموالهم وأنفسهم والله عليم بالمتقين إنما يستأذنك الذين لا يؤمنون بالله واليوم الآخر وارتابت قلوبهم فهم في ريبهم يترددون
قوله تعالى:
لا يستأذنك الذين يؤمنون بالله قال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : هذا تعيير للمنافقين حين استأذنوا في القعود . قال
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج : أعلم الله عز وجل نبيه صلى الله عليه وسلم أن علامة النفاق في ذلك الوقت الاستئذان .
[ ص: 446 ] فصل
وروي عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس أنه قال: نسخت هذه الآية بقوله:
لم يذهبوا حتى يستأذنوه . . . إلى آخر الآية[النور:62] . قال
nindex.php?page=showalam&ids=12033أبو سليمان الدمشقي: وليس للنسخ هاهنا مدخل لإمكان العمل بالآيتين ، وذلك أنه إنما عاب على المنافقين أن يستأذنوه في القعود عن الجهاد من غير عذر ، وأجاز للمؤمنين الاستئذان لما يعرض لهم من حاجة ، وكان المنافقون إذا كانوا معه فعرضت لهم حاجة ، ذهبوا من غير استئذانه .