كذلك أرسلناك في أمة قد خلت من قبلها أمم لتتلو عليهم الذي أوحينا إليك وهم يكفرون بالرحمن قل هو ربي لا إله إلا هو عليه توكلت وإليه متاب
قوله تعالى : "
كذلك أرسلناك " أي : كما أرسلنا الأنبياء قبلك .
قوله تعالى : "
وهم يكفرون بالرحمن " في سبب نزولها ثلاثة أقوال :
أحدها :
أن النبي صلى الله عليه وسلم لما قال لكفار قريش : اسجدوا للرحمن ، قالوا : وما الرحمن ؟ فنزلت هذه الآية ، وقيل لهم : إن الرحمن الذي أنكرتم هو ربي ، هذا قول
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس .
والثاني : أنهم لما أرادوا كتاب الصلح يوم
الحديبية ، كتب
علي عليه السلام : بسم الله الرحمن الرحيم ، فقال
nindex.php?page=showalam&ids=3795سهيل بن عمرو : ما نعرف الرحمن إلا
مسيلمة ، فنزلت هذه الآية ، قاله
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة ،
nindex.php?page=showalam&ids=13036وابن جريج ،
nindex.php?page=showalam&ids=17132ومقاتل .
والثالث :
nindex.php?page=hadith&LINKID=848989أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يوما في الحجر يدعو ، وأبو جهل يستمع إليه وهو يقول : يا رحمن ، فولى مدبرا إلى المشركين فقال : إن محمدا كان ينهانا عن عبادة الآلهة وهو يدعو إلهين ! فنزلت هذه الآية ، ذكره
nindex.php?page=showalam&ids=15466علي بن أحمد النيسابوري .
قوله تعالى : "
وإليه متاب " قال
nindex.php?page=showalam&ids=12078أبو عبيدة : هو مصدر تبت إليه .