أفلم يدبروا القول أم جاءهم ما لم يأت آباءهم الأولين أم لم يعرفوا رسولهم فهم له منكرون أم يقولون به جنة بل جاءهم بالحق وأكثرهم للحق كارهون .
قوله تعالى : "
أفلم يدبروا القول " يعني : القرآن ، فيعرفوا ما فيه من الدلالات والعبر على صدق رسولهم . "
أم جاءهم ما لم يأت آباءهم الأولين " المعنى : أليس قد أرسل الأنبياء إلى أممهم كما أرسل
محمد صلى الله عليه وسلم ؟ "
أم لم يعرفوا رسولهم " هذا توبيخ لهم ; لأنهم عرفوا نسبه وصدقه وأمانته ، صغيرا وكبيرا ، ثم أعرضوا عنه . والجنة : الجنون ، "
بل جاءهم بالحق " يعني : القرآن .