القول في تأويل قوله تعالى:
[ 16]
ولقد آتينا بني إسرائيل الكتاب والحكم والنبوة ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على العالمين .
[ ص: 5322 ] ولقد آتينا بني إسرائيل الكتاب أي: التوراة:
والحكم أي: الفهم بالكتاب والعلم بالسنن التي تنزل بالكتاب:
والنبوة أي: جعلنا منهم أنبياء، ورسلا إلى الخلق:
ورزقناهم من الطيبات يعني المن والسلوى:
وفضلناهم على العالمين أي: عالمي أهل زمانهم، بإيتائهم ما لم يؤت غيرهم. كما قال تعالى: