هذا الحديث نص في ذم من عارض الأمر بالقدر ; فإن قوله : " إنما أنفسنا بيد الله " إلى آخره . استناد إلى القدر في ترك امتثال الأمر وهي في نفسها كلمة حق ; لكن لا تصلح لمعارضة الأمر بل معارضة الأمر بها من باب الجدل المذموم الذي قال الله فيه : { وكان الإنسان أكثر شيء جدلا } وهؤلاء أحد أقسام القدرية وقد صنفتهم في غير هذا الموضع . فالمجادلة الباطلة .