قوله تعالى:
لهم من جهنم مهاد ومن فوقهم غواش وكذلك نجزي الظالمين
قال الله تعالى:
لهم من جهنم مهاد ومن فوقهم غواش قال
nindex.php?page=showalam&ids=14980محمد بن كعب nindex.php?page=showalam&ids=14676والضحاك nindex.php?page=showalam&ids=14468والسدي وغيرهم: المهاد: الفراش، والغواش: اللحف .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن في قوله تعالى:
وجعلنا جهنم للكافرين حصيرا قال: فراشا ومهادا .
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة : محبسا حصروا فيها .
وروى
مسكين عن
حوشب عن
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن أنه كان إذا ذكر أهل النار قال في وصفهم: قد حذيت لهم نعال من نار وسرابيل من قطران، وطعامهم من نار، وشرابهم من نار وفرش من نار ولحف من نار ومساكن من نار، في شر دار وأسوأ عذاب في الأجساد أكلا أكلا، وصهرا صهرا، وحطما حطما .
وروى
داود بن المحبر عن
الحسن بن واصل، وعبد الواحد بن زيد عن
[ ص: 482 ] nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن، قال: إن رجلا من صدر هذه الأمة كان إذا دخل المقابر نادى: يا أهل القبور بعد الرفاهية والنعيم معالجة الأغلال في النار، وبعد القطن والكتان لباس القطران، ومقطعات للنيران، وبعد تلطف الخدم والحشم، ومعانقة الأزواج، مقارنة الشيطان في نار جهنم مقرنين في الأصفاد .
وروى
nindex.php?page=showalam&ids=12455ابن أبي الدنيا بإسناده عن
nindex.php?page=showalam&ids=17285وهب بن منبه ، قال: أما أهل النار الذين هم أهلها فهم في النار لا يهدؤون ولا ينامون ولا يموتون، ويمشون على النار، ويجلسون على النار، ويشربون من صديد أهل النار، ويأكلون من زقوم النار، فرشهم ولحفهم نار، وقمصهم نار وقطران، وتغشى وجوههم النار، وجميع أهل النار في سلاسل بأيدي الخزنة أطرافها يجذبون مقبلين ومدبرين، فيسيل صديدهم إلى حفر في النار، فذلك شرابهم، قال: ثم بكى
nindex.php?page=showalam&ids=17285وهب حتى سقط مغشيا عليه . وغلب
بكر بن خنيس عند روايته هذا الحديث البكاء حتى قام فلم يقدر أن يتكلم، وبكى
محمد بن جعفر بكاء شديدا .
وبإسناده عن
هداب، قال: أقبلت
أم يحيى بن زكريا على
يحيى في ثوب تعالجه له ليلبسه، فقال لها: أفعل، فقالت: من أي شيء؟ قال من شعر . قالت: يا بني إذا يأكل لحمك، قال: يا أمه، إذا ذكرت مقطعات أهل النار لان علي جلدي . وكان
nindex.php?page=showalam&ids=16566عطاء الخراساني ينادي أصحابه في السفر: يا فلان ويا فلان قيام هذا الليل وصيام هذا النهار أيسر من شراب الصديد ومقطعات الحديد ألواحا ثم ألواحا ثم ألواحا، ثم يقبل على صلاته .