بعد هذه الأجزاء من قصة موسى وفرعون؛ والمتأمل فيها يجد أنها ليست مكررة إلا بما يقتضي المقام ذكره؛ وما يذكر؛ يجد المتأمل فيه نوع اختلاف وتوجيه؛ لم يذكر في غير هذا الموضع؛ وكل كلام الله (تعالى) له حلاوة؛ وعليه طلاوة.
وجاء من بعد ذلك قصص أبي الأنبياء إبراهيم؛ وفيه يبتدئ إبراهيم باستنكار عبادة الأوثان؛ ويبين لقومه أنها لا تصلح أن تكون معبودا؛ لأنها لا تسمع ولا تنفع ولا تضر: هل يسمعونكم إذ تدعون أو ينفعونكم أو يضرون