[فصل]
يستحب للقارئ في غير الصلاة أن يستقبل القبلة ، فقد جاء في الحديث:
nindex.php?page=hadith&LINKID=18632خير المجالس ما استقبل به القبلة ويجلس متخشعا بسكينة ووقار
[ ص: 80 ] مطرقا رأسه، ويكون جلوسه وحده في تحسين أدبه وخضوعه، كجلوسه بين يدي معلمه، فهذا هو الأكمل، ولو قرأ قائما أو مضطجعا أو في فراشه أو على غير ذلك من الأحوال جاز، وله أجر، ولكن دون الأول.
قال الله عز وجل:
إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السماوات والأرض
وثبت في الصحيح عن
nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة - رضي الله عنها – قالت:
nindex.php?page=hadith&LINKID=677139كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يتكئ في حجري وأنا حائض ويقرأ القرآن .
رواه
nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري nindex.php?page=showalam&ids=17080ومسلم .
وفي رواية:
nindex.php?page=hadith&LINKID=883816يقرأ القرآن ورأسه في حجري .
وعن
nindex.php?page=showalam&ids=110أبي موسى الأشعري - رضي الله عنه – قال: إني أقرأ القرآن في صلاتي وأقرأ على فراشي .
وعن
nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة - رضي الله عنها – قالت: إني لأقرأ حزبي وأنا مضطجعة على السرير .