( ولو افتتح الصلاة باللهم اغفر لي [ ص: 287 ] لا يجوز ) لأنه مشوب بحاجته فلم يكن تعظيما خالصا ، ولو افتتح بقوله اللهم فقد قيل يجزئه لأن معناه يا الله ، قيل لا يجزئه لأن معناه يا الله أمنا بخير فكان سؤالا .
( قوله وإن افتتح الصلاة باللهم اغفر لي ) أو أعوذ بالله أو إنا لله أو ما شاء الله أو لا حول ولا قوة [ ص: 287 ] إلا بالله أو بالتسمية لا يكون شارعا لتضمينها السؤال في المعنى أو صريحا ( قوله لأن معناه يا الله ) يفيد الصحة ب يا الله نفسه اتفاقا ، وأن الخلاف في اللهم بناء على أنه بمعناه فقط فيجوز أو مع زيادة سؤال فلا يجوز