( ثم يقول : سبحانك اللهم وبحمدك إلى آخره ) وعن nindex.php?page=showalam&ids=14954أبي يوسف رحمه الله أنه يضم إليه قوله : إني وجهت وجهي إلى آخره ، لرواية علي رضي الله عنه أن النبي عليه الصلاة والسلام كان يقول ذلك .
وقوله وجل ثناؤك لم يذكر في المشاهير فلا يأتي به في الفرائض .
والأولى أن لا يأتي بالتوجه قبل التكبير لتتصل به النية هو الصحيح
( قوله أنه يضم إليه { nindex.php?page=hadith&LINKID=69016وجهت وجهي } ) وهو مخير في البداءة بأيهما شاء ( قوله لرواية علي أنه عليه الصلاة والسلام كان يقول ذلك ) إذا كان المراد أنه كان يجمع بينهما تم الاستدلال وإن كان المراد أنه كان يقول التوجيه لم يتم لأنه أعم من إفراده وضمه فيجوز كونه كان يفتتح أحيانا بهذه وأحيانا بذاك فلا يفيد سنية الجمع .
فكان الأولى أن يقول لرواية nindex.php?page=showalam&ids=36جابر عنه صلى الله عليه وسلم { nindex.php?page=hadith&LINKID=82140إنه كان إذا استفتح الصلاة قال : سبحانك اللهم وبحمدك ، وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك . وجهت وجهي إلى الله رب العالمين } أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي كذلك ( قوله ولهما رواية nindex.php?page=showalam&ids=9أنس ) روى nindex.php?page=showalam&ids=13933البيهقي عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس nindex.php?page=showalam&ids=25وعائشة nindex.php?page=showalam&ids=44وأبي سعيد الخدري nindex.php?page=showalam&ids=36وجابر nindex.php?page=showalam&ids=2وعمر nindex.php?page=showalam&ids=10وابن مسعود رضي الله عنهم الاستفتاح : سبحانك اللهم وبحمدك إلى آخره ، مرفوعا إلا nindex.php?page=showalam&ids=2عمر nindex.php?page=showalam&ids=10وابن مسعود فإنه وقفه على nindex.php?page=showalam&ids=2عمر ، ورفعه nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني عن nindex.php?page=showalam&ids=2عمر ثم قال : المحفوظ عن nindex.php?page=showalam&ids=2عمر من قوله ، وفي صحيح nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم عن عبدة وهو ابن أبي لبابة أن nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب كان يجهر بهؤلاء الكلمات . ورواه أبو داود والترمذي عن عائشة رضي الله عنها وضعفاه . ورواه nindex.php?page=showalam&ids=14269الدارقطني عن nindex.php?page=showalam&ids=7عثمان رضي الله عنه من قوله . ورواه nindex.php?page=showalam&ids=16000سعيد بن منصور عن nindex.php?page=showalam&ids=1أبي بكر الصديق رضي الله عنه من قوله .
والحاصل أن غير المرفوع أو المرفوع المرجوح في الثبوت عن مرفوع آخر قد يقدم على عديله إذا اقترن بقرائن تفيد أنه صحيح عنه عليه الصلاة والسلام مستمر عليه ( قوله وما رواه محمول ) يؤيد الحمل المذكور ما ثبت في صحيح أبي عوانة nindex.php?page=showalam&ids=15395والنسائي { nindex.php?page=hadith&LINKID=82144أنه عليه الصلاة والسلام كان إذا قام يصلي تطوعا قال : الله أكبر ، وجهت وجهي } إلى آخره ، فيكون مفسرا لما [ ص: 290 ] في غيره ، بخلاف سبحانك اللهم فإن ما ذكرناه يبين أنه المستقر عليه في الفرائض ( قوله على التهجد ) المراد النوافل تهجدا وغيره بدليل ما ذكرناه آنفا ، ثم إذا قاله يقول وأنا من المسلمين ، ولو قال أول المسلمين قيل تفسد للكذب ، وقيل لا وهو الأولى لأنه تال لا مخبر ( قوله لم يذكر من المشاهير ) وإن كان روي في الجملة عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس في حديث طويل من قوله ذكره nindex.php?page=showalam&ids=12508ابن أبي شيبة وابن مردويه في كتاب الدعاء له ، ورواه الحافظ أبو شجاع في كتاب الفردوس عن nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود رضي الله عنه " إن من أحب الكلام إلى الله عز وجل أن يقول العبد : سبحانك اللهم وبحمدك ، وتبارك اسمك وتعالى جدك ، وجل ثناؤك ولا إله غيرك ، وأبغض الكلام إلى الله أن يقول الرجل للرجل : اتق الله فيقول عليك نفسك " ( قوله هو الصحيح ) احتراز عما قيل يأتي به لأنه أبلغ في النية وعمل بالإخبار ، وقيل لا كما قال المصنف ليتصل به : أي بالتكبير النية ، إذ الأولى في النية قرانها بالتكبير وقراءته توجب فصلها ، إلا أن هذا ينتفي في حق من استصحبها في قراءة ذلك