وامرأته قائمة [71]
[ ص: 293 ] ابتداء وخبر (
فضحكت ) قد ذكرناه ، وقيل : إنما ضحكت لأنهم أحيوا العجل بإذن الله - عز وجل - فلما لحق بأمه ضحكت فلما ضحكت بشروها
بإسحاق (
ومن وراء إسحاق يعقوب ) رفعه من جهتين إحداهما بالابتداء ويكون في موضع الحال أي بشروها بإسحاق مقابلا له
يعقوب والوجه الآخر أن يكون التقدير ومن وراء
إسحاق يحدث
يعقوب ولا يكون على هذا داخلا في البشارة ، وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=15760حمزة وعبد الله بن
عامر (
ومن وراء إسحاق يعقوب )
nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي nindex.php?page=showalam&ids=13676والأخفش وأبو حاتم يقدرون يعقوب في موضع خفض وعلى مذهب
nindex.php?page=showalam&ids=16076سيبويه nindex.php?page=showalam&ids=14888والفراء يكون في موضع نصب ، قال
nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء : ولا يجوز الخفض إلا بإعادة الخافض قال
nindex.php?page=showalam&ids=16076سيبويه ولو قلت مررت بزيد أول من أمس وأمس
عمرو كان قبيحا خبيثا لأنك فرقت بين المجرور وما يشركه ، وهو الواو كما تفرق بين الجار والمجرور ، قال
nindex.php?page=showalam&ids=11962أبو جعفر : يكون التقدير من وراء
إسحاق وهبنا له
يعقوب كما قال :
جئني بمثل بني بدر لقومهم أو مثل أسرة منظور بن سيار أو عامر بن طفيل في مركبه
أو حادثا يوم نادى القوم يا حار