ربما [2]
فيه ثمانية أوجه : قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش nindex.php?page=showalam&ids=15760وحمزة nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي : ( ربما ) مثقلة . وقرأ أهل
المدينة nindex.php?page=showalam&ids=16273وعاصم : ( ربما ) مخففة ، والأصل التثقيل ، والعرب تخفف المثقل ، ولا تثقل المخفف . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=16076سيبويه : لو سميت رجلا "رب" مخففة ، ثم صغرته رددته إلى أصله فقلت : "ربيب" . قال
إسماعيل بن إسحاق : حدثنا
نصر بن علي ، عن أبيه ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي قال : سمعت
nindex.php?page=showalam&ids=12114أبا عمرو بن العلاء يقرأ : "ربما " مخففة ومثقلة ، قال : التخفيف لغة أهل
الحجاز ، والتثقيل لغة
تميم وقيس وبكر . وحكى
أبو زيد أنه يقال : ربتما وربتما ، وهذا على تأنيث الكلمة . فهذه أربع لغات . وحكى
أبو حاتم : ربما ، وربما ، وربتما وربتما . ولا موضع لها من الإعراب عند أكثر النحويين ؛ لأنها كافة جيء بها لأن رب لا يليها الفعل ، فلما جئت بما وليها الفعل عند
nindex.php?page=showalam&ids=16076سيبويه لا غير إلا
[ ص: 376 ] في الشعر ، فإنه يليها الابتداء والخبر ، وأنشد :
صددت فاطولت الصدود وقلما وصال على طول الصدود يدوم
والجيد قوله :
وطال ما وطال ما وطالما سقى بكف خالد وأطعما
والذي حكيناه قول
nindex.php?page=showalam&ids=14248الخليل nindex.php?page=showalam&ids=16076وسيبويه ، وحكى لنا
علي بن سليمان ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=15153محمد بن يزيد : أن هذا جائز في الكلام والشعر ، كما أن "إنما" يكون بعدها الفعل والابتداء والخبر . وسمعت
محمد بن الوليد يقول : ليس في حروف الخفض نظير لرب ؛ لأن سبيل حروف الخفض أن يضاف ما قبلها إلى ما بعدها ، وسبيل رب أن يضاف ما بعده من الفعل إلى ما قبله . وزعم
nindex.php?page=showalam&ids=13676الأخفش أنه يجوز أن تكون "ما " في موضع خفض على أنها نكرة ، أي : رب شيء أو رب ود . يقال : وددت أن ذلك كان ، إذ تمنيته ودا لا غير ، ووددت الرجل إذا أحببته ودا بضم الواو ، ومودة وودادة وودادا .