وتنحتون من الجبال [149]
ويقال: تنحتون لأن فيه حرفا من حروف الحلق (بيوتا فرهين) قراءة المدنيين والبصريين، وقرأ
أبو صالح والكوفيون
فارهين وقد اختلف العلماء في معناهما ففرق بينهما بعضهم وجعلهما بمعنى واحد. فقال
أبو صالح nindex.php?page=showalam&ids=17112ومعاوية بن قرة nindex.php?page=showalam&ids=17152ومنصور بن المعتمر nindex.php?page=showalam&ids=14676والضحاك بن مزاحم؛ "فارهون" حاذقون. قال
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد : "فرهون" أشرون بطرون. قال
nindex.php?page=showalam&ids=11962أبو جعفر : فهذا تفريق بين معنيين، يكون "فارهون" من فره إذا كان حاذقا نشيطا، و"فرهون" بمعنى فرحين فأبدل من الحاء هاء، وقد روى
علي بن أبي طلحة عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس [(وينحتون من الجبال بيوتا فرهين) قال: حاذقين. قال: فهذا بمعنى فارهين إن كان محفوظا .
[ ص: 188 ] عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس وممن ذهب إلى أن فارهين وفرهين بمعنى واحد
nindex.php?page=showalam&ids=12078أبو عبيدة وقطرب، وحكى
قطرب: فره يفره فهو فاره وفره يفره فهو فره وفاره إذا كان نشيطا وهو منصوب على الحال .