ودخل المدينة على حين غفلة من أهلها [15]
أكثر أهل التفسير منهم
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس على أنه دخل نصف النهار، وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك : طلب أن يدخل المدينة وقت غفلة أهلها فدخلها حين علم منهم ذلك فكان منه ما كان من قتل الرجل من قبل أن يؤمر بقتله فاستغفر ربه فغفر له. ويقال في الكلام: دخلت المدينة حين غفل أهلها، ولا يقال: على حين غفل أهلها،
[ ص: 232 ] ودخلت "على" في هذه الآية لأن الغفلة هي المقصودة، فصار هذا كما تقول: جئت على غفلة وإن شئت قلت: جئت على حين غفلة فكذا الآية.
فوجد فيها رجلين يقتتلان هذا من شيعته ابتداء وخبر. والمعنى إذا نظر إليهما الناظر قال: هذا من شيعته أي من بني إسرائيل.
وهذا من عدوه أي من قوم
فرعون . وعدوه بمعنى أعداء، وكذا يقال في المؤنث: هي عدو لك. ومن العرب من يدخل الهاء في المؤنث لأنه بمعنى معادية عند البصريين وعند الكوفيين لأن الواو خفية، كذا يقولون. والواو ليست بخفية بل هي حرف جلد
إنه عدو مضل مبين خبر بعد خبر، وإن شئت كان "مضل مبين" نعتا.