وعلمه مما يشاء [ 251 ]
قيل : من ذلك منطق الطير وعمل الدروع . ( ولولا دفاع الله الناس بعضهم ببعض ) اسم الله تعالى في موضع رفع بالفعل ، لولا أن يدفع ، و " دفاع " مرفوع بالابتداء عند
nindex.php?page=showalam&ids=16076سيبويه . " الناس " مفعولون . " بعضهم " بدل من الناس .
[ ص: 328 ] " ببعض " في موضع المفعول الثاني عند
nindex.php?page=showalam&ids=16076سيبويه ، وهو عنده مثل قولك : ذهبت بزيد ، فـ " بزيد " في موضع مفعول . واختار
nindex.php?page=showalam&ids=12074أبو عبيد :
ولولا دفع الله الناس وأنكر " دفاع " ، وقال : لأن الله تعالى لا يغالبه أحد . قال
nindex.php?page=showalam&ids=11962أبو جعفر : القراءة بدفاع حسنة جيدة ، وفيها قولان : قال
أبو حاتم : دافع ودفع واحد . يذهب إلى أنه مثل طارقت النعل . وأجود من هذا ، وهو مذهب
nindex.php?page=showalam&ids=16076سيبويه لأن
nindex.php?page=showalam&ids=16076سيبويه قال : وعلى ذلك " دفعت الناس بعضهم ببعض " ، ثم قال : ومثل ذلك : " ولولا دفاع الله الناس بعضهم ببعض " . قال
nindex.php?page=showalam&ids=11962أبو جعفر : هكذا قرأت على
nindex.php?page=showalam&ids=14416أبي إسحاق في كتاب
nindex.php?page=showalam&ids=16076سيبويه أن يكون دفاع مصدر دفع كما تقول : حسبت الشيء حسابا ولقيته لقاءا ، وهذا أحسن فيكون دفاع ودفع مصدرين لدفع .