ألقيا في جهنم كل كفار عنيد [24]
اختلف النحويون في قوله ألقيا ، فقال قوم : هو مخاطبة للقرين أي يقال للقرين : ألقيا . فهذا قول
nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي nindex.php?page=showalam&ids=14888والفراء ، وزعم
nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء : أن العرب تخاطب الواحد بمخاطبة الاثنين فيقول : يا رجل قوما ، وأنشد :
[ ص: 228 ] خليلي مرا بي على أم جندب لنقضي حاجات الفؤاد المعذب
وإنما خاطب واحدا واستدل على ذلك بقوله :
ألم تر أني كلما جئت طارقا وجدت بها طيبا وإن لم تطيب
وقال قوم : "قرين" للجماعة والواحد والاثنين مثل (
والملائكة بعد ذلك ظهير ) . قال
nindex.php?page=showalam&ids=11962أبو جعفر : وحدثنا
علي بن سليمان عن
nindex.php?page=showalam&ids=15153محمد بن يزيد عن
بكر بن محمد المازني ، قال : العرب تقول للواحد : قوما على شرط إذا أرادت تكرير الفعل أي قم قم ، فجاءوا بالألف لتدل على هذا المعنى ، وكذا "ألقيا" وقول آخر : يكون مخاطبة لاثنين . قال
nindex.php?page=showalam&ids=16327عبد الرحمن بن زيد : معه السائق والحافظ جميعا . قال
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد nindex.php?page=showalam&ids=16584وعكرمة : "العنيد" المجانب للحق والمعاند لله جل وعز . قال
nindex.php?page=showalam&ids=15153محمد بن يزيد : عنيد بمعنى معاند مثل ضجيع وجليس .