ومن الليل فسبحه [40] قال
ابن زيد : العتمة . وقال
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد : الليل كله . قيل : يعني المغرب والعشاء الآخرة . قال : وهذا أولى لعموم الليل في ظاهر الآية (
وإدبار السجود ) فيه قولان : قال
ابن زيد : النوافل . قال : وهذا قول بين؛ لأن الآية عامة فهي على العموم إلا أن يقع دليل غير أن حجة الجماعة جاءت لأن معنى (
وإدبار السجود ) ركعتان بعد المغرب . قال ذلك
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر nindex.php?page=showalam&ids=8وعلي والحسن [ ص: 233 ] ابن علي nindex.php?page=showalam&ids=11وابن عباس nindex.php?page=showalam&ids=10وابن مسعود رضي الله عنهم ، ومن التابعين
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن nindex.php?page=showalam&ids=16879ومجاهد nindex.php?page=showalam&ids=14577والشعبي nindex.php?page=showalam&ids=16815وقتادة nindex.php?page=showalam&ids=14676والضحاك ، وبعض المحدثين يرفع حديث
nindex.php?page=showalam&ids=8علي nindex.php?page=hadith&LINKID=665567عن النبي صلى الله عليه وسلم ( وأدبار السجود ) قال : "ركعتان بعد المغرب" . وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=12114أبو عمرو nindex.php?page=showalam&ids=16273وعاصم nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي (
وأدبار السجود ) بفتح الهمزة جعلوه جمع دبر ، ومن قال : إدبار جعله مصدرا من أدبر وأجمعوا جميعا على الكسر في (
وإدبار النجوم ) فذكر
nindex.php?page=showalam&ids=12074أبو عبيد أن السجود لا إدبار له . وهذا مما أخذ عليه ، لأن معنى و( إدبار السجود) وما بعده وما يعقبه فهذا للسجود ، والنجوم والإنسان واحد ، وقد روى المحدثون الجلة تفسير (
وأدبار السجود ) (
وإدبار النجوم ) فلا نعلم أحدا منهم فرق ما بينهما .