إن يثقفوكم يكونوا لكم أعداء [2] مصروف لأنه أفعال ليس فيه ألف زائدة (
تلقون إليهم بالمودة ) مذهب
nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء أن الباء زائدة وأن المعنى تلقون إليهم المودة . قال
nindex.php?page=showalam&ids=11962أبو جعفر : "تلقون" في موضع نصب على الحال ، ويكون في موضع نعت لأولياء ، قال
nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء كما تقول : لا تتخذ رجلا تلقي إليه كل ما عندك (
وقد كفروا بما جاءكم من الحق يخرجون الرسول وإياكم ) عطف على الرسول أي ويخرجونكم (
أن تؤمنوا بالله ربكم ) في موضع نصب أي لأن تؤمنوا وحقيقته كراهة أن تؤمنوا بالله ربكم (
إن كنتم خرجتم جهادا في سبيلي ) نصبت جهادا لأنه مفعول من أجله أو على المصدر أي إن كنتم خرجتم مجاهدين في
[ ص: 411 ] طريقي الذي شرعته وديني الذي أمرت به (
وابتغاء مرضاتي ) عطف (
تسرون إليهم بالمودة ) مثل تلقون (
وأنا أعلم ) قراءة أهل المدينة يثبتون الألف في الإدراج ، وقراءة غيرهم ( وأن أعلم) بحذف الألف في الإدراج وهذا هو المعروف في كلام العرب؛ لأن الألف لبيان الحركة فلا تثبت في الإدراج؛ لأن الحركة قد ثبتت و"أعلم" بمعنى عالم كما يقال : الله أكبر الله أكبر بمعنى كبير ، ويجوز أن يكون المعنى وأنا أعلم بكم بما أخفاه بعضكم من بعض وبما أعلنه (
ومن يفعله منكم ) ومن يلق إليهم بالمودة ويتخذهم أولياء (
فقد ضل سواء السبيل ) أي عن قصد طريق الجنة ومحجتها .
إن يثقفوكم يكونوا لكم أعداء [2]
شرط ومجازاة فلذلك حذفت النون وكذا (
ويبسطوا إليكم أيديهم وألسنتهم بالسوء ) تم الكلام .