لن تنفعكم أرحامكم ولا أولادكم [3]
لأن أولادهم وأقرباءهم كانوا
بمكة فلذلك تقرب بعضهم إلى أهل
مكة وأعلمهم الله جل وعز أنهم لن ينفعوهم يوم القيامة . يكون العامل في الظرف على هذا لن تنفعكم ويكون يفصل بينكم في موضع نصب على الحال ، ويجوز أن يكون العامل في الظرف (
يفصل بينكم ) وهذه قراءة أهل الحرمين وأهل
البصرة ، وقد عرف أن المعنى يفصل الله جل وعز بينكم ، وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16447عبد الله بن عامر ( يفصل ) على التكثير ، وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16273عاصم ( يفصل) وقرأ
[ ص: 412 ] nindex.php?page=showalam&ids=17340يحيى بن وثاب nindex.php?page=showalam&ids=13726والأعمش nindex.php?page=showalam&ids=15760وحمزة nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي ( يفصل بينكم) على تكثير يفصل (
والله بما تعملون بصير ) مبتدأ وخبره .