حرمت عليكم الميتة [3]
اسم ما لم يسم فاعله وما بعده عطف عليه ، ويجوز فيما بعده النصب بمعنى : وحرم الله عليكم الدم والأصل في دم فعل يدل على ذلك قول الشاعر .
جرى الدميان بالخبر اليقين
وهو من : دمي يدمى ، مثل : حذر يحذر وقيل : وزنه فعل بإسكان العين (
والنطيحة ) بالهاء وإن كانت مصروفة عن مفعولة لأنه لم يتقدمها اسم وكذا يقول خضيبة فإن ذكرت مؤنثا قلت رأيت كفا خضيبا هذا قول
nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء والبصريون يقولون جعلت اسما فحذفت منها الهاء كالذبيحة .
[ ص: 7 ] وقيل : هي بمعنى ناطحة ، قال
nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء : أهل
نجد يقولون : السبع فيحذفون الضمة (
إلا ما ذكيتم ) في موضع نصب بالاستثناء (
وأن تستقسموا بالأزلام ) وحقيقته في اللغة تستدعوا القسم بالقداح ، قال
nindex.php?page=showalam&ids=13676الأخفش nindex.php?page=showalam&ids=12078وأبو عبيدة واحد الأزلام زلم وزلم (
ذلكم فسق ) ابتداء وخبر (
اليوم ) ظرف والعامل فيه (
يئس ) والتقدير اليوم يئس الذين كفروا من تغيير دينكم وردكم عنه لما رأوا من استبصاركم بصحته واغتباطكم به (
اليوم أكملت لكم دينكم ) فدل بهذا على أن
الإيمان والإسلام أشياء كثيرة وهذا خلاف قول
المرجئة : (
فمن اضطر في مخمصة ) من في موضع رفع بالابتداء والتقدير فإن الله له غفور رحيم ، ثم حذف ( له ) وأنشد
nindex.php?page=showalam&ids=16076سيبويه .
قد أصبحت أم الخيار تدعي علي ذنبا كله لم أصنع
(اضطر( في موضع جزم بالشرط إلا أنه فعل ماض لا يعمل فيه عامل ، ويجوز كسر النون وضمها وقرأ ابن محيصن ( فمن اطر ) وهو لحن لأن الضاد فيها تفش فلا تدغم في شيء (
غير متجانف ) على الحال وإن شئت كسر .
[ ص: 8 ] النون في ( فمن ( على أصل التقاء الساكنين .