وهو الذي خلق السماوات والأرض [73]
(ويوم يقول) فيه ثلاثة أجوبة:
يكون عطفا على الهاء في و(اتقوه).
والثاني: أن يكون عطفا على السماوات.
والثالث: أن يكون بمعنى اذكر.
كن فيكون فيه ثلاثة أجوبة:
قال
nindex.php?page=showalam&ids=14888الفراء : يقال: إنه للصور خاصة، ويوم يقول للصور كن فيكون.
والجواب الثاني: أن يكون المعنى: فيكون جميع ما أراد من موت الناس وحياتهم، وعلى هذين الجوابين
قوله الحق ابتداء وخبر.
والجواب الثالث: أن يكون
قوله رفعا بـ(يكون) والحق من نعته.
يوم ينفخ في الصور فيه ثلاثة أجوبة:
يكون بدلا من (يوم) والجواب الثاني: أن يكون التقدير: قوله الحق يوم ينفخ في الصور، والجواب الثالث: أن يكون التقدير: وله الملك يوم ينفخ في الصور.
عالم الغيب والشهادة فيه ثلاثة أجوبة:
يكون نعتا للذي، أي: وهو الذي خلق السماوات عالم الغيب، ويكون على إضمار مبتدأ. وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن nindex.php?page=showalam&ids=13726والأعمش nindex.php?page=showalam&ids=16273وعاصم (عالم الغيب والشهادة) يكون بدلا من الهاء التي في (له) والجواب الثالث في الرفع: أن يكون محمولا على المعنى، أي: ينفخ فيه عالم الغيب؛ لأنه إذا كان النفخ فيه بأمر الله كان منسوبا إلى الله - جل وعز - وأنشد
nindex.php?page=showalam&ids=16076سيبويه :
[ ص: 76 ] 132 - ليبك يزيد ضارع لخصومة وأشعث ممن طوحته الطوائح