وقوله - عز وجل -:
ولكم في القصاص حياة ؛ " حياة " ؛ رفع على ضربين: على الابتداء؛ وعلى " لكم " ؛ كأنه قال: " وثبت لكم في القصاص حياة " ؛
يا أولي الألباب ؛ أي: " يا ذوي العقول " ؛ ومعنى الحياة في القصاص أن الرجل إذا علم أنه يقتل إن قتل؛ أمسك عن القتل؛ ففي إمساكه عن القتل حياة الذي هم هو بقتله؛ وحياة له; لأنه من أجل القصاص أمسك عن القتل؛ فسلم أن يقتل.