وقوله - عز وجل -:
يا أخت هارون ما كان أبوك امرأ سوء وما كانت أمك بغيا ؛ اختلف في تفسير "أخت
هارون "؛ في هذا الموضع؛ روينا في التفسير
nindex.php?page=hadith&LINKID=3503950أن أهل الكتاب قالوا: كيف تقولون أنتم: مريم أخت هارون ؛ وبينهما ستمائة سنة؛ فقيل ذلك لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: "إنهم كانوا يسمون بأسماء الأنبياء والصالحين" ؛ أي: فكان أخو
مريم يسمى
"هارون" .
وقيل: إنهم عنوا بأخت
هارون في الصلاح والدين؛ ويروى أن
هارون هذا الدين كان رجلا من قومها صالحا؛ وأنه حضر جنازته أربعون ألفا؛ يسمى كل واحد منهم
"هارون" ؛ والذي في هذا عن النبي - صلى الله عليه وسلم – بين.