وقوله:
تبارك الذي جعل في السماء بروجا ؛ " البروج " : قيل: هي الكواكب العظام؛ و " البرج " : تباعد بين الحاجبين؛ وكل ظاهر مرتفع فقد برج؛ وإنما قيل لها: " بروج " ؛ لظهورها؛ وتباينها؛ وارتفاعها.
[ ص: 74 ] وجعل فيها سراجا وقمرا منيرا ؛ ويقرأ: " سرجا " ؛ ويجوز: " سرجا " ؛ بتسكين الراء؛ مثل " رسل " ؛ و " رسل " ؛ فمن قرأ: " سراجا " ؛ عنى الشمس؛ كما قال (تعالى):
وجعل الشمس سراجا ؛ ومن قرأ: " سرجا " ؛ أراد الشمس والكواكب العظام معها.