وقوله - عز وجل -:
nindex.php?page=treesubj&link=28908_18669_1886_1900_28723_30549_30612nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=60قالوا وما الرحمن أنسجد لما تأمرنا ؛ وتقرأ: " يأمرنا " ؛ و " الرحمن " : اسم من أسماء الله؛ مذكور في الكتب الأول؛ ولم يكونوا يعرفونه من أسماء الله؛ فقيل لهم: " إنه من أسماء الله " ؛
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=110قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن أيا ما تدعوا فله الأسماء الحسنى ؛ ومعناه عند أهل اللغة: ذو الرحمة التي لا غاية بعدها في الرحمة؛ لأن " فعلان " ؛ بناء من أبنية المبالغة؛ تقول: " رجل عطشان " ؛ و " ريان " ؛ إذا كان في النهاية في الري والعطش؛ وكذلك " فرحان " ؛ و " جذلان " ؛ و " خزيان " ؛ إذا كان في غاية الفرح؛ أو في نهاية الخزي.
وَقَوْلُهُ - عَزَّ وَجَلَّ -:
nindex.php?page=treesubj&link=28908_18669_1886_1900_28723_30549_30612nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=60قَالُوا وَمَا الرَّحْمَنُ أَنَسْجُدُ لِمَا تَأْمُرُنَا ؛ وَتُقْرَأُ: " يَأْمُرُنَا " ؛ وَ " اَلرَّحْمَنُ " : اِسْمٌ مِنْ أَسْمَاءِ اللَّهِ؛ مَذْكُورٌ فِي الْكُتُبِ الْأُوَلِ؛ وَلَمْ يَكُونُوا يَعْرِفُونَهُ مِنْ أَسْمَاءِ اللَّهِ؛ فَقِيلَ لَهُمْ: " إِنَّهُ مِنْ أَسْمَاءِ اللَّهِ " ؛
nindex.php?page=tafseer&surano=17&ayano=110قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيًّا مَا تَدْعُوا فَلَهُ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى ؛ وَمَعْنَاهُ عِنْدَ أَهْلِ اللُّغَةِ: ذُو الرَّحْمَةِ الَّتِي لَا غَايَةَ بَعْدَهَا فِي الرَّحْمَةِ؛ لِأَنَّ " فَعْلَانُ " ؛ بِنَاءٌ مِنْ أَبْنِيَةِ الْمُبَالَغَةِ؛ تَقُولُ: " رَجُلٌ عَطْشَانُ " ؛ وَ " رَيَّانُ " ؛ إِذَا كَانَ فِي النِّهَايَةِ فِي الرِّيِّ وَالْعَطَشِ؛ وَكَذَلِكَ " فَرْحَانُ " ؛ وَ " جَذْلَانُ " ؛ وَ " خَزْيَانُ " ؛ إِذَا كَانَ فِي غَايَةِ الْفَرَحِ؛ أَوْ فِي نِهَايَةِ الْخِزْيِ.