وقوله:
أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستوون ؛ جاء في التفسير أنها نزلت في
nindex.php?page=showalam&ids=8علي بن أبي طالب - رضي الله عنه -؛
وعقبة بن أبي معيط؛ فالمؤمن
nindex.php?page=showalam&ids=8علي - رضي الله عنه -؛ والفاسق
عقبة بن أبي معيط؛ فشهد الله
nindex.php?page=showalam&ids=8لعلي بالإيمان؛ وأنه في الجنة؛ بقوله:
أما الذين آمنوا وعملوا الصالحات فلهم جنات المأوى ؛ وقال: " لا يستوون " ؛ ولو كان قال: " لا يستويان " ؛ لكان جائزا؛ ولكن " من " ؛ لفظها لفظ الواحد؛ وهي تدل على الواحد؛ وعلى الجماعة؛ فجاء " لا يستوون " ؛ على معنى " لا يستوي المؤمنون والكافرون " ؛ ويجوز أن يكون " لا يستوون " ؛ للاثنين؛ لأن معنى الاثنين جماعة.