وقوله - عز وجل -:
ولنذيقنهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر ؛ " الأدنى " ؛ ما يصيبهم في الدنيا؛ وقد اختلف في تفسيرها؛ فقيل: ما يصيبهم من الجدب والخوف؛ ويكون دليل هذا القول قوله:
ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات ؛ وقيل: " العذاب الأدنى " ؛ ههنا: السباء والقتل؛ وجملته أن كل ما يعذب به في الدنيا فهو العذاب الأدنى؛ والعذاب الأكبر عذاب الآخرة.