وقالوا يا ويلنا هذا يوم الدين ؛ و " الويل " : كلمة يقولها القائل وقت الهلكة؛ ومعنى "
هذا يوم الدين يوم الجزاء؛ أي: يوم نجازى فيه بأعمالنا؛ فلما قالوا: " هذا يوم الدين " ؛ قيل لهم: نعم؛
هذا يوم الفصل الذي كنتم به تكذبون ؛ أي: هذا يوم يفصل فيه بين المحسن؛ والمسيء؛ ويجازى كل بعمله؛ وبما يتفضل الله به على المسلم.